سلاحف تؤخر الرحلات في مطار كيندي

TT

عطلت عشرات السلاحف حركة الملاحة الجوية في مطار جون كيندي الدولي، الذي يعتبر ثالث اكبر مطارات العالم، عندما عبرت ببطئها الشديد، أحد مدرجاته بحثا عن مكان تضع فيه بيضها. ويبدو أن المستنقعات التي تحيط بالمدرج لم ترق أبدا لـ78 من هذه الزواحف، فقررت البحث عن «مكان تتوافر فيه كمية أكبر من الرمال تدفن فيها بيضها»، على حد قول جون كيلي الناطق باسم هيئة الملاحة الجوية التي تشرف على السلامة في مطار جون كيندي لوكالة الصحافة الفرنسية.

مرت السلاحف الزاحفة بمدرج الإقلاع، في مجموعات متفرقة، مما أدى إلى تأخير جدول الرحلات مدة ساعة ونصف الساعة. وكان الطيارون الذين أخذوا ينتظرون أدوارهم للإقلاع، هم من أبلغ بوجود السلاحف، التي يبلغ طول الواحدة منها 25 سنتيمترا. وقال كيلي إن برج المراقبة في المطار «قرر عندها تحويل حركة الملاحة إلى مدرج آخر لإفساح المجال لعمال مدرجات المطار لإخراج السلاحف. وأوضح أن السلاحف لا تشكل خطرا كبيرا على الطائرات خلافا للأوز البري، الذي كان سببا في هبوط طائرة تابعة لشركة «يو إس ايرويز» بشكل اضطراري على سطح مياه نهر هدسون في نيويورك، في يناير (كانون الثاني) الماضي.