قردة جائعة تهاجم مدينة كينية.. وتروع نساءها وأطفالها

ناشطو البيئة يلومون الجفاف

TT

مجددا، للمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أسابيع تفرض قردة أفريقيا حضورها على نشرات الأخبار العالمية. فبعد تبول قردة حديقة القصر الرئاسي في العاصمة الزامبية لوساكا على روبياه باندا رئيس زامبيا خلال مؤتمر صحافي كان يعقده في الأسبوع الأخير من يونيو (حزيران) الفائت أمام جمع المراسلين الحاضرين، شكلت القردة في مدينة ناكورو في كينيا عصابات سطو على مطابخ المدينة، مما دبّ الرعب في قلوب المواطنين. وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن صحيفة «ديلي نيشن» اليومية الكينية أن القردة الجائعة، التي تنتمي إلى عدة فصائل، والتي تعيش في الحديقة البرية الوطنية على أطراف ناكورو، أخذت تهاجم المنازل بحثا عن الطعام وتسطو على المطابخ وغرف تخزين الطعام والمحاصيل. وحسب الصحيفة، تعيش النسوة، ومعهن أطفالهن، حاليا في حالة من الهلع من هجمات القردة، لا سيما أن بعضها من فصيلة «البابون» الضخمة ذات الأنياب والأسنان المخيفة القاتلة، التي قد تستخدمها ضد البشر في حال حاولوا التصدي لها. وحسب آخر التقارير، يطالب أهالي المدينة السلطات بحمايتهم من غزوات القردة الجائعة، في حين يشير ناشطون في مجال حماية البيئة إلى أن الجفاف المستمر منذ فترة في كينيا وراء هذه الظاهرة، وبخاصة، أن القردة لم تعد تجد الطعام الكافي في الحديقة الوطنية حيث جفت معظم المصادر المائية فيها.