تلقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني خطابا رسميا يطالبهما بتخفيض نفقاتهما الباهظة ومراجعة حساباتهما بعد أن تبين أن بروني تخصص مبلغ 660 جنيها إسترلينيا (نحو 1000 دولار أميركي) يوميا مقابل شراء الزهور. فبروني تنفق سنويا على الزهور مبلغ 241 ألف جنيه إسترليني (نحو نصف مليون دولار أميركي) متفوقة بهذا الرقم الخيالي على المبلغ الذي ينفقه المغني البريطاني التون جون المعروف بحبه للزهور وتزيين منزله بعبقها يوميا مقابل سعر 460 جنيها إسترلينيا (حوالي 800 دولار أميركي).
ورشحت أنباء نفقات الرئيس الفرنسي والسيدة الأولى المغنية والعارضة بروني، بعد أن تم كشف حسابات خاصة به في نهاية عام 2008 بعد عام من توليه الرئاسة أظهرت تورطه مع مكتب المحاسبة الدولي الذي طالبه برد مبلغ 12 ألف جنيه إسترليني للدولة بعد أن تبين أن ساركوزي قام باستخدام هذا المبلغ لتسديد فواتير خاصة به وزوجته من بينها مبلغ 3 آلاف جنيه إسترليني كغرامة بسبب تأخره في دفع بعض الفواتير المستحقة.
يشار إلى أن فضيحة ساركوزي المالية العام الماضي كانت الأولى بعد تورط الملك لويس السادس عشر في قضية صرف أموال مماثلة أدت إلى اندلاع الثورة الفرنسية عام 1789.