قاطعة رأس طفلها كانت تعاني من الفصام والاكتئاب

زوج الأم القاتلة يطالب بإعدامها

TT

مأساة الأم الأميركية أوتي سانشيز (33 سنة) أخذت تتكشف فصولا، فالمرأة التي قتلت رضيعها وقطعت رأسه ومثلت بجثته كانت تعاني من الفصام (الشيزوفرانيا) والاكتئاب وعصاب ما بعد الولادة، حسب كلام أقاربها. وأكد هؤلاء أن هذه هي الأسباب المجتمعة وراء إقدامها على فعلتها الفظيعة من دون وعي.

مصدر في الشرطة المحلية أبلغ وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) أن والدة أوتي عثرت عليها الأحد ـ بالتوقيت المحلي ـ وهي تحمل الرضيع القتيل مقطوع الرأس بين يديها. وكانت قد أكلت أجزاء من جثته بعدما طعنته بسكين، و«كانت تحاول أن تعض الرأس». كذلك ذكر المصدر أنها بعد اعتقالها «قالت إنها سمعت شخصا أو شيئا ما أمرها بفعل ما فعلته. وكانت تسمع أصواتا، وهو ما يدعو إلى الاعتقاد بأنها مصابة بنوع من الجنون». وعلم أنها قبيل توقيفها حاولت الانتحار وهي تصرخ: «قتلت ابني.. أريد أن أموت».

من جهة ثانية نقلت وكالة «أسوشييتد برس» (أ.ب) عن صحيفة «سان أنطونيو إكسبرس ـ نيوز»، الصادرة في سان أنطونيو، كلام أقاربها الذين ذكروا للصحيفة أن وضع أوتي النفسي وحالتها العصبية تدهورا قبل أن تضع مولودها القتيل بأسبوع تقريبا، وأنها كانت تطالب والد طفلها سكوت بوكولز بعرضها على اختصاصي نفساني. وكانت أوتي انفصلت عن بوكولز قبل أسبوع تقريبا، وانتقلت للعيش مع والدتها وشقيقتها اللتين ساعدتاها في الاهتمام بالرضيع الذي ولد يوم 30 يونيو (حزيران) الماضي. غير أن بوكولز كرّر مساء أول من أمس المطالبة بإعدام أوتي قائلا للصحافة إن «عليها أن تدفع الثمن النهائي» لفعلتها.

تبقى الإشارة إلى أن أوتي سانشيز، التي وجهت إليها تهمة القتل العمد، حوّلت إلى المستشفى لعلاج الجروح والطعنات التي ألحقتها بنفسها في محاولتها الانتحار. وهي الآن موجودة هناك بسند كفالته مليون دولار.