«انتحرت» تحت عجلات قطار.. ثم عادت للنوم في فراشها

الشرطة الفرنسية بحثت عن الجثة بدون طائل

TT

انتشر أفراد من شرطة الطوارئ والدرك الفرنسية حول المناطق المحيطة بمحطة سكة الحديد القريبة من مدينة كولمار، بإقليم الألزاس على حدود فرنسا الشمالية الشرقية، بحثا عن جثة امرأة يفترض أن القطار صدمها وهي تلقي بنفسها تحت عجلاته بهدف الانتحار. بيد أنهم، بعد ساعات من البحث المضني، أخفقوا في العثور على جثة المنتحرة. وكان سائق القطار المتجه من مدينة مولوز القريبة من كولمار شمالا إلى ستراسبورغ، كبرى مدن الألزاس، قد سارع إلى إبلاغ الشرطة، فجر أول من أمس، موضحا أن قطاره صدم امرأة لم يتمكن من تفاديها بالتوقف السريع لأنه كان منطلقا بسرعة 150 كيلومترا في الساعة. ما حدث، وهو أمر لا يخلو من طرافة، أن السيدة البالغة من العمر 58 سنة، توجّهت في ساعة مبكرة إلى المحطة الأقرب إلى بيتها لكي تنتحر بإلقاء نفسها تحت عجلات أول قطار يدخل المحطة. وقد نفذت ذلك بالفعل لكنها نجت من الموت بأعجوبة ولم تصب إلا بجروح خارجية. وعندما أفاقت من الصدمة قررت العودة إلى بيتها. وفعلا عادت إلى البيت ونامت في سريرها مع زوجها... وكأن شيئا لم يكن.

ولكن في الصباح، لاحظ زوج «المنتحرة» الناجية أنها مصابة بجروح ورضوض فبادر إلى استدعاء الإسعاف، وهنا وصل خبر محاولة الانتحار الفاشلة إلى وسائل الإعلام.