ما الذي يستطيع شراءه رجل كيني بأربعين رأسا من الماعز وعشرين بقرة؟
قبل تسع سنوات، قدم رجل كيني هذا العرض للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، كمهر لابنته تشيلسي. وقام الرجل الذي يدعى شيبكورغو بتجديد العرض يوم الخميس الماضي، بعد أن سألت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن حكاية عرض الزواج ذاك خلال ندوة عقدت في مبنى بلدية نيروبي.
وعلق فريد زكريا، الذي أدار الندوة «سيشن مديريتور» قائلا «إن عرض شيبكورغو ليس سيئا إذا أخذنا في الاعتبار الأزمة الاقتصادية في بلادنا».
وردت كلينتون موضحة أن ابنتها هي وحيدتها، وأنها «مستقلة تماما»، و«إنني سأنقل هذا العرض السخي». ومع أن الحضور غرقوا في الضحك، إلا أن تعقيب كلينتون لم يكن مزحة بالنسبة لشيبكورغو، الذي وصف كلينتون الابنة بأنها «جميلة ومهذبة وامرأة جيدة». وقال شيبكورغو لتلفزيون «سي إن إن»: «إنني لم أقابلها من قبل، ولكنني أحب عائلتها المتكاتفة. لقد انتظرت طويلا، وما زلت أنتظر لقاءها للتعبير عن حبي لها». يذكر أن شيبكورغو يدير محلا صغيرا للإلكترونيات والكمبيوتر في ناكورو بكينيا.