حاول ألماني أن يفاجئ زوجته بعودة ميمونة غير متوقعة من السفر، فتسبب في وقوعه في أيدي رجال الشرطة ووقوع زوجته من النافذة وكسر يدها. ويقول الزوج إنه يثق في زوجته تماما، لم يود ضبطها مع عشيق ما، وإنما كان يحاول مفاجأتها بعودته قبل يومين من موعد وصوله المحدد. وكان الرجل (57 عاما) يقضي فترة في مصحة للعلاج من عواقب مرض السكري حينما وافق الطبيب على عودته المبكرة بسبب عيد ميلاده. وحسب رواية الزوجة (49 سنة) فإنها استيقظت نحو منتصف الليل على صوت حركة في غرفة المعيشة. كما لمحت الضوء في الغرفة من غرفة النوم في الطابق العلوي، فاعتقدت أن لصا قد اقتحم البيت. اتصلت برجال الشرطة من الطابق الأعلى، ثم تسلقت من النافذة إلى شجرة قريبة، لكنها وقعت على الأرض وكسرت يدها.
وتحملت الزوجة الألم وطرقت باب بيت الجيران طالبة الحماية. وشاهدت الزوجة والجيران كيف أضاء اللص النور في غرفة النوم، فاتصلوا مرة ثانية بالشرطة مؤكدين وجود اللص في الطابق العلوي.
حضر رجال الشرطة بسيارتين، وطوقوا المنزل، وطالبوا اللص بتسليم نفسه. ولم تعرف المرأة أن اللص هو زوجها إلا بعد أن شاهدت وجهه على ضوء المصابيح الكهربائية التي سلطها رجال الشرطة على وجهه.
وهكذا انتهت عودة الرجل من المصحة بذهاب زوجته إلى المستشفى لتجبير يدها.