إعلانات بشاشات تلفزيونية رقيقة في مجلة أميركية مطبوعة

«إنترتينمنت ويكلي» الأسبوعية تستوحي فكرتها من أفلام هاري بوتر

TT

أصبحت مجلات الصور المتحركة الشبيهة بأفلام هاري بوتر حقيقة في الولايات المتحدة. وسيتمكن الآلاف من القراء في نيويورك ولوس أنجليس من مشاهدة إعلانات فيديو في منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل عندما يتصفحون مجلة «إنترتينمنت ويكلي». وذكرت تقارير إعلامية أن محطة «سي بي إس» التلفزيونية الأميركية ستدفع تكلفة إدخال شاشات فيديو رقيقة في المجلة الترفيهية للترويج لمسلسلاتها التلفزيونية للموسم الجديد في الخريف حسبما أفاد مدير التسويق بالمحطة جورج شويزر أول من أمس الأربعاء. وتعمل بطارية الشاشات الصغيرة التي ستظهر في أعداد المجلة لمدة 50 دقيقة. ويبلغ سمك الشاشة 2.7 ملم وقطرها 5 سنتيمترات، وتبلغ دقة العرض 320 × 240 بكسل وملحق بها أجهزة صوتية صغيرة وستنتجها شركة «أميريتشيب» ومقرها لوس أنجليس. وسيعمل الفيديو في صفحات المجلة بمجرد تقليب الصفحات بشكل شديد الشبه ببطاقات التهنئة التي تصدر لحنا موسيقيا بمجرد فتحها. وسيستخدم الأسلوب الجديد في التنويه عن المسلسلات التلفزيونية الجديدة والقديمة التي ستعرض مجددا فضلا عن إعلانات دعاية لمنتجات شركة «بيبسي» التي تشارك أيضا في تمويل المشروع. وقال جورج شويتزر، رئيس التسويق في محطة «سي بي إس» التلفزيونية الأميركية، في تصريحات نشرتها وكالة «رويترز»: «بشكل عام يقول ما يقارب من 90 في المائة من الناس إنهم يعرفون عن هذا المنتج أو ذاك من خلال مشاهدتهم للبرامج التلفزيونية»، مضيفا «هذه هي أول مرة يمكننا وضع عينات من الفيديو في أيدي الناس مباشرة دون الحاجة إلى شاشات التلفزيون. ودخلت شركة «بيبسي»، ثاني أكبر شركة مصنعة للمشروبات الغازية، هي الأخرى في هذا المشروع، وهذا النوع من التكنولوجيا، وذلك للترويج لمشروب «بيبسي ماك» بين المستهلكين من الفئة العمرية 25 ـ 39 عاما. التكنولوجيا الجديدة هي من تصنيع «أميريتشيب انكوربوريشن»، التي تتخذ من لوس أنجليس مقرا لها.