العثور على جثة فرنسية ماتت أثناء قضاء حاجتها قبل 3 سنوات

محصل الديون وكاسر الأقفال يعثران على أم لم يشعر أبناؤها بوفاتها

TT

أكد مصدر قضائي فرنسي العثور على جثة سيدة في شقتها بعد مرور ثلاث سنوات على وفاتها، ولم يشعر أحد من الأقارب أو الجيران بغياب المرأة التي لم يكشف المصدر هويتها واكتفى بالإشارة إلى أنها تبلغ الثامنة والخمسين من العمر. وكان عدد من المواقع الإخبارية قد نشر الخبر قبل أيام، من دون الحصول على تأكيدات رسمية.

وكان موظف مكلف بتحصيل الديون ومعه نجار يعمل في كسر الأقفال، قد قصدا شقة المرأة الواقعة في بلدة ماسون، وسط شرقي فرنسا، برفقة شرطي، بعد أن تأخرت المستأجرة في دفع الإيجارات المتراكمة لشقتها وامتناعها عن الرد على الإنذارات التي أُرسلت إليها. وبعد قرع الباب وكسر القفل للدخول إلى الشقة فوجئ المقتحمون بوجود جثة جالسة على مقعد المرحاض وقد تحولت إلى مومياء بفعل الزمن.

ولم يكشف تشريح الجثة عن أن الوفاة حصلت بسبب اعتداء خارجي، كما لم يلاحظ المحققون وجود آثار عنف أو تحطيم أثاث داخل الشقة. لكنهم في المقابل عثروا على رسائل ووثائق مؤرخة ببدايات عام 2006، مما يرجح أن الوفاة حصلت في تلك الفترة ويتطابق مع تقرير الطبيب الشرعي.

ولم يقُم أي من أفراد عائلة المتوفاة بزيارتها أو السؤال عنها خلال السنوات الثلاث الماضية، أما الجيران فأبلغوا المحققين بأنهم ظنوها تركت من شقتها وانتقلت إلى السكن في مكان آخر. وتمكنت الشرطة من التعرف على أبناء المرأة والاتصال بهم، وكان ردّهم أن الصلات انقطعت بينهم وبين والدتهم منذ ثماني سنوات.