250 شخصا ماتوا غرقا في فرنسا هذا الصيف

TT

فقد طفل في السادسة من العمر حياته أول من أمس، غرقا، في بلدة تروفيل على شاطئ النورماندي، شمال غربي فرنسا، ليصل عدد الغرقى منذ بداية هذا العام إلى 250 حالة انتهت بالوفاة. وبهذا باتت حوادث الغرق تتصدر أسباب الوفيات في فرنسا، خصوصا بين الأطفال الصغار.

وجاء في إحصائية لمعهد المراقبة الصحية في باريس أن 162 شخصا ماتوا غرقا في حوادث متفرقة بين الأول من حزيران (يونيو) والسادس والعشرين من تموز (يوليو) الماضيين، أي بمعدل ثلاث وفيات في اليوم. ووقعت قرابة عشر حوادث إضافية منذ تاريخ إكمال الإحصائية حتى الآن، أغلبها لأطفال دون السادسة من العمر.

وتقارب أرقام هذا الصيف مثيلاتها في عام 2004، وهي أقل بنسبة طفيفة عن حوادث الغرق التي وقعت في عامي 2003 و2006. أما أماكن الغرق فهي، على الأغلب، برك السباحة المنزلية التي تكون سببا في حوادث غرق الأطفال الصغار الذين يفلتون من رقابة الأهل. وإلى جانب الحوادث التي وقعت قضاء وقدرا، رصد المعهد 65 حالة غرق متعمد، أي عن طريق العنف أو الانتحار أو محاولة الانتحار. ونجم عن تلك الحوادث 40 حالة وفاة. كما سجل المعهد 71 حالة غرق مجهولة الأسباب، نجم عنها 47 حالة وفاة. وبهذا يبلغ مجموع حوادث التعرض للغرق في فرنسا، خلال فصل الصيف الحالي، 575 حالة، أدت 250 منها إلى الوفاة، وقادت غيرها أصحابها إلى المستشفى.