استمارات عبر الرسائل النصية تبني «بنك معلومات» للتوظيف

فكرة عملية لشاب كرواتي

TT

أضحت الرسائل النصية، الـ«إس إم إس»، وثائق معتمدة للحصول على تأشيرات الدخول وتذاكر السفر وصرف الروشتات الطبية، كما سادت في التعاملات المالية بين البنوك، بل وأمام القضاء ولإثبات أحكام بالطلاق في أكثر من دولة.. فلماذا لا تستخدم إذن كاستمارات لطلب الحصول على وظيفة؟ هذه الفكرة، وفق صحيفة «كرواتيا توداي»، واتت شابا كرواتيا فعمل على تجربتها، وبسرعة لاقت رواجا على مستوى العالم. الفكرة تعتمد أساسا على سهولة إرسال الرسائل النصية وتدني تكلفتها بجانب وفرة العرض في سوق الباحثين عن عمل. وهكذا سعى الشاب للاستفادة من إمكانية إرسال الرسائل النصية بأدنى تكلفة، وسهولة استقبالها عالميا، لتكوين قاعدة بيانات و«بنك معلومات» عالمي، تحت عنوان على الإنترنت. وهذا العنوان يوفر ـ بشرط التسجيل منعا لأي تجاوزات قانونية ـ للباحث عن عمل فرصة إرسال طلب موثق عبر رسالة نصية تحمل اسم الشخص، واسم المدينة، ونوع الوظيفة التي يبحث عنها. ومن ثم ترسل الرسالة النصية على رقم هاتفي فتصل إلى «بنك المعلومات» الذي يلعب عمليا دور مكتب توظيف إلكتروني تتجمع فيه كل الطلبات، فيتاح لأصحاب الأعمال وطالبي الوظائف فرصة العثور على الشخص المناسب والوظيفة المناسبة. الصحيفة التي نشرت الخبر تشير أن بساطة الفكرة، و«عمليتها» كانتا وراء الرواج الكبير الذي أصابته، وهو رواج شجع الشاب الفطن المشرف عليها على التقدم بطلب رسمي للمشاركة والمنافسة بها ضمن المعرض العالمي للاختراعات المقرر تنظيمه بنهاية سبتمبر (أيلول) الحالي في العاصمة الكرواتية زغرب.