الأطباء يستأصلون أجزاء توأم مندمج من بطن طفلة صينية عمرها سنة

في أول جراحة تشهدها البلاد من هذا النوع منذ 4 سنوات

TT

اكتشف أطباء صينيون حمل طفلة لم تتجاوز السنة من العمر جزءا من توأمها، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» عن وسائل إعلام صينية في العاصمة بكين أمس، إن بطن الطفلة مينغ رو انتفخ حتى بدا كأنه «برميل».

في عالم الطب تعرف هذه الظاهرة باسم «جنين داخل جنين»، وهي على الرغم من قلة حدوثها لا تعد حالة استثنائية أو جديدة من نوعها. وما يحدث مع هذه الظاهرة هو نشوء جنينين داخل رحم الأم قبل أن يندمج أحدهما داخل جسم الآخر. وفي بعض الأحيان لا تبدأ خلايا أحد الجنينين في النمو في جسد التوأم الأساسي إلا بعد سنوات.

هذا، ويمكن لأجزاء التوأم المندمج أن تصبح مصدر خطر على حياة التوأم الأساسي، كما حدث مع الطفلة الصينية مينغ رو ما لم يبادر الأطباء إلى استئصال بقايا التوأم المندمج بسرعة من جسمها. وحسب الأطباء الذين تابعوا قصة مينغ رو فإن جسمها بدأ يتورّم وينتفخ بعد أشهر قليلة من تبنّيها من قِبل زوجين بمدينة لوهيه في إقليم هاينان. وعندما تنبه كانغ شي، أبو الطفلة بالتبني، للأمر أخذ الطفلة إلى المستشفى، وعندها اكتشف الأطباء بقايا التوأم المندمج في بطنها. وتفيد المعلومات أنه لارتفاع تكاليف عملية الاستئصال بالنسبة إلى مستوى المعيشة في الصين، حيث تبلغ هذه التكاليف عشرة آلاف يوان أي ما يعادل 1500 دولار، طلب كانغ شي مساعدة مالية من فاعلي الخير عبر وسائل الإعلام. وكانت آخر جراحة مشابهة أجريت في الصين قد أجريت عام 2005.