البشرية تودع عميدتها في لوس أنجليس عن 115 عاما

صوتت لأوباما في الانتخابات الرئاسية

TT

أعلنت مصادر مستشفى ويسترن كونفالسنت عن وفاة عميدة البشرية، الأميركية غيرترود باينز، أول من أمس، في لوس أنجليس عن 115 عاما. وأوضحت إيما كاماناغ، مديرة المستشفى في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن غيرترود باينز توفيت عند الساعة 14.45 دقيقة بتوقيت غرينتش. وترجح أوساط المستشفى أن تكون غيرترود قد أصيبت بنوبة قلبية تسببت في وفاتها.

ولدت باينز، وهي أميركية سوداء في السادس من أبريل (نيسان) 1894 في شيلمان بولاية جورجيا (جنوب شرق). وكان جداها من الأفارقة الذين جلبوا إلى البلاد كعبيد، وهي الوحيدة من أفراد عائلتها التي بقيت على قيد الحياة. وقد أنجبت طفلا وحيدا توفي في سن مبكرة جدا.

وقد أصبحت بغيرترود عميدة البشرية في يناير (كانون الثاني) 2009، بعد وفاة البرتغالية ماريا دي جيسوس عن 115 عاما.

والآن، انتقلت عمادة البشرية إلى اليابانية كاما شينين، وهي من أوكيناوا وتبلغ من العمر 114 عاما، وفقا لمجموعة «جيرونتولوجي ريسيرتش غروب» ومقرها في لوس أنجليس، والتي تضع لائحة موثقة بالمعمرين الذي تجاوزوا المائة عام سنا.

وكانت غيرترود باين احتلت صدارة وسائل الإعلام المحلية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين صوتت لباراك أوباما في انتخابات الرئاسة الأميركية. وتلقت من الرئيس بطاقة معايدة في عيد ميلادها الخامس عشر بعد المائة. ويقول طبيبها المعالج إن غيرترود باينز، عاملة التنظيف السابقة، كانت تؤكد أن «سر عمرها المديد هو الله، وكونها لم تشرب الكحول أو تدخن يوما في حياتها، ولم ترتكب حماقات» أيضا على حد قولها. وقال الطبيب تشارلز ويت جونيور في أبريل (نيسان) الماضي، إنها لم تكن تشكو إلا من الأكل في المستشفى، حيث أمضت السنوات الـ11 الأخيرة.