فرنسي يربح 100 مليون يورو في اليانصيب الأوروبي

المبلغ يساوي ما يقبضه العامل خلال 83 قرنا من مرتب الحد الأدنى

TT

حظه في الحصول على الجائزة الكبرى كان واحدا من 76 مليون بطاقة بيعت في 9 دول أوروبية. لكن فرنسيا يقيم في منطقة «بوش دو رون»، على الشاطئ الجنوبي الشرقي، وما زالت هويته مجهولة حتى كتابة هذه السطور، تمكن من تسجيل الأرقام الخمسة والرقمين الإضافيين في سحبة يوم الجمعة الماضي لليانصيب الأُوروبي «يورو مليون». وسيحصل سعيد الحظ على 100 مليون يورو، وهو رقم لم يبلغه فائز في أي نوع من أنواع لعب اليانصيب الفرنسية من قبل.

وفي انتظار موافقة الفائز على إعلان هويته أو رغبته في البقاء خارج الضوء وبعيدا عن أنظار الحساد والنصابين، راح الفرنسيون يجرون حساباتهم ليكتشفوا أن مبلغ الفوز يساوي ما يقبضه العامل البسيط خلال 83 قرنا من مرتب الحد الأدنى، أو ثمن طائرتين من نوع «إيرباص A 320».

وحسب ما أعلنته الشركة الفرنسية لألعاب الحظ، فقد تعرف 199 لاعبا، بينهم 54 فرنسيا، على الأرقام الخمسة الرئيسية وعلى الرقمين التكميليين منذ ظهور اليانصيب الأوروبي عام 2004. وتتاح المشاركة في هذا اليانصيب للمقيمين في تسع دول هي بريطانيا وأيرلندا وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا وسويسرا ولوكسمبورغ والنمسا، بالإضافة إلى فرنسا.

ومنذ تعرض أحد الفائزين للنصب من صاحب دكان لبيع بطاقات اليانصيب في باريس، قبل سنتين، لم تعد الشركة تعلن عن اسم الدكان الذي بيعت فيه البطاقة الفائزة، إلا بعد أن يقبض الرابح صك المبلغ الذي ربحه. وأمام هذا الأخير مهلة 60 يوما للمطالبة بالمبلغ.

وكان أكبر مبلغ للفوز في اليانصيب داخل فرنسا، حتى مساء الجمعة الماضي، من نصيب مهاجر تونسي وأب لعائلة كبيرة العدد، حصل على أكثر من 75 مليون يورو في صيف 2006. وفي الربيع الماضي فاز فرنسي بمبلغ 50 مليونا، متقاسما مبلغ الفوز مع فائز نمساوي. أما الرقم القياسي العام لليانصيب الأوروبي فقد كان 126 مليون يورو، حصلت عليها إسبانية في الخامسة والعشرين من العمر.

وبالإضافة إلى المائة مليون، سيحصل المليونير المستجد على جواز خاص أزرق اللون يتضمن تعليمات تساعده على حسن إدارة الثروة التي هبطت عليه وتجنبه الوقوع فريسة للمحتالين، مع عناوين مفيدة لمحامين وجمعيات خيرية ومراكز أبحاث تبحث عن متبرعين وجهات مصرفية تسمح باستثمار الأموال في سندات وأسهم مضمونة، كذلك فكرة موجزة عن أسعار الأعمال الفنية لكبار رسامي العصر. ولتفادي التزوير، تخضع كل بطاقة يانصيب لسلسلة من التسجيل والتوثيق في الثواني العشر التي تلي شراءها. وتحصل كل بطاقة على بصمة إلكترونية متميزة تشبه البصمة الوراثية البشرية، تمنع اختلاط بطاقة بغيرها.