حسم النزاع حول ثروة أغنى نساء قارة آسيا.. بات قريبا

بعد تقديم محامي المتنازعين دفوعهم الختامية

TT

تفيد التقارير الواردة من هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية، التي عادت إلى السيادة الصينية عام 1997، أن النزاع القضائي المحتدم بشأن ثروة نينا وانغ، أغنى نساء آسيا، والتي تقدر بمليارات الدولارات، يقترب من الحسم بعدما قدّم محامو الجانبين المتنازعين، أمس دفوعهم الختامية. كانت وانغ قد تركت ثروتها الطائلة لعشيق سري في وصية غدت محل نزاع. وحسب وكالة «د.ب.أ» تتركز القضية على وصية المليارديرة الراحلة وانغ، رئيسة إمبراطورية «تشايناشيم» العقارية، التي توفيت عن عمر ناهز 69 سنة بمرض سرطان المبيض عام 2007 تاركة ثروتها التي تقدر بنحو 13 مليار دولار لتوني تشان، الذي كان يعلمها فلسفة «الفينغ شوي» وهي فلسفة صينية قديمة تعني التناغم مع البيئة المحيطة والتصالح مع النفس من أجل العيش دون توتر.

وبعد 38 يوما من إحالة القضية إلى المحكمة علمت المحكمة من المحامي الذي يمثل أسرة وانغ من خلال مؤسسة «تشايناشيم» أن ثمة «دليلا قويا للغاية» على أن الوصية الموقّعة عام 2006 مزورة. وتدّعي الأسرة أن وانغ كانت في حالة صحية خطيرة نتيجة استفحال السرطان في زمن إعداد الوثيقة، وأنها لم تكن بوضع جيد يسمح لها بالتوقيع على أي وصية. وفي المقابل، يؤكد محامو تشان (48 سنة) إن المليارديرة الراحلة اتخذت قرارا مدروسا بترك ثروتها لتشان وهي في كامل وعيها. ويصرون على أنه كان عشيقا لوانغ لمدة 14 سنة، وكانا يلتقيان بحجة ترتيب جلسات «الفينغ شوي».

هذا، وتردد أن العلاقة بين وانغ وتشان بدأت بعد سنتين من اختفاء تيدي، زوج وانغ، عام 1990، وهو أحد أباطرة المال والأعمال بهونغ كونغ والشرق الأقصى، ولم يظهر له أثر منذ ذلك الحين. أما عن الحكم في القضية التي حظيت باهتمام إعلامي واسع في هونغ كونغ منذ بدأ النظر فيها في مايو (أيار) الماضي فمتوقع صدوره ضمن مهلة ستة أشهر.