«فيسبوك» تكتشف وتزيل استفتاء حول ما إذا كان يجب قتل أوباما

الأجهزة الأمنية الأميركية تحقق في ملابساته

TT

في هفوة يرى كثيرون أن من شأنها الإضرار بسمعة موقع «فيسبوك» التواصلي الاجتماعي، اضطر الموقع مساء أول من أمس إلى المبادرة إلى سحب استفتاء وضعه على الموقع أحد الأعضاء حول ما إذا كان من الواجب اغتيال الرئيس الأميركي أوباما أم لا. سؤال الاستفتاء كان بكل بساطة «هل يجب قتل أوباما؟»، مع أربع خيارات للردود هي: نعم/ ربما/ إذا أوقف التأمين الصحي/ لا. وتبعا لوكالات الأنباء العالمية تلقى السؤال قبل سحبه عن الموقع 730 ردا. باري شميت، المتحدث باسم شركة «فيسبوك» ومقرها بالو آلتو بشمال ولاية كاليفورنيا، قال موضحا: «لم نكن على علم بأمر الاستفتاء إلا فجر أمس»، كما قال إنها لا تعرف الجهة التي وضعته أو هوية من ردوا عليه وشاركوا فيه. غير أن الناطق أردف أن ثمة «مطوّرا»، وهو عمليا «طرف ثالث»، وفر لأي مشترك إمكانية وضع استفتاءات خاصة به على الموقع، ولكن قبل هذه الواقعة كان السواد الأعظم من الأسئلة الواردة فيها من الترهات والمنوعات الخفيفة غير الجدية.

ولكن في المقابل، باشرت الهيئات الاستخباراتية الأميركية تحقيقها في ما تعتبره تهديدا لحياة الرئيس. وذكر ناطق استخباراتي في واشنطن أن الجهات الأمنية والاستخباراتية اتصلت بـ«فيسبوك» ونسقت معها أمر إزالة الاستفتاء، والبحث مركّز الآن على كشف هوية من وضعه ومن تجاوب معه.