تستنفر اجهزة الشرطة في جنوب فرنسا عناصرها للقبض على عصابة مسلحة تثير قلق المصطافين الاثرياء بعد ان نفذت ثلاث عمليات لسرقة السيارات الفخمة من اصحابها بالقوة، خلال شهر، كان ضحية احداها رجل اعمال كويتي.
وبينما كان السائح الكويتي وبرفقة زوجته يقود سيارة جديدة من نوع «لامبورجيني ديابلو رودستار» في جادة مارشال جوان في مدينة كان الساحلية، مساء الرابع من هذا الشهر، اعترضه اربعة رجال ملثمين عند الاشارة المرورية الحمراء، واجبروه على الترجل وزوجته من السيارة بالقوة وهم يضربونهما بكعوب مسدساتهم. ثم فر افراد العصابة بالسيارة.
وجرت سرقة سيارتين اخريين من نوع «فيراري» تحت تهديد السلاح ايضا في كان وبلدة جراس القريبة منها خلال الاسابيع الثلاثة الماضية. وانتظر افراد العصابة، في الحادثتين، صاحب السيارة لدى عودته ليلا الى بيته، وهاجموه حال دخوله المرآب، وانتزعوا منه المفاتيح بالقوة.
وبلغت حصيلة السرقات الثلاث اكثر من ثلاثة ملايين فرنك (حوالي نصف مليون دولار)، وجرى التخطيط لها بشكل دقيق مما يؤكد التقارير التي نشرت مؤخرا عن ازدياد نشاط عصابات السرقة والنشل المنظمة في فرنسا.
يذكر ان آخر تقرير في هذا الصدد اشار الى تفاقم حوادث سرقة الهواتف المحمولة، حيث يخطف ما معدله هاتف واحد كل عشرين دقيقة.