نائب في البرلمان المصري يدعي التعرض لمعاكسات من الإسعاف

مسؤول: كنا نريد التأكد من جدية بلاغه عن وقوع حادث

TT

شكا نائب في البرلمان المصري أمس من تعرضه لمعاكسات من مرفق الإسعاف، لكن مسؤولا في إسعاف الإسكندرية رد بأن «وراء ما حدث الرغبة في التأكد من جدية بلاغ النائب عن وقوع حادث، وإنه بعد أن اطلع على نص الرسالة البرلمانية فهم من مضمونها أن النائب، وهو الدكتور حمدي حسن، عن محافظة الإسكندرية، كان يقول ذلك على سبيل المزاح، رغم أن الرسالة تعد رسالة برلمانية، ضمن مساءلة واقتراح لوزير الصحة المصري عن مشكلة تأخر وصول سيارة الإسعاف إلى أحد جيرانه». الرسالة التي بعث بها النائب للحكومة، والتي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، جاء فيها إنه طلب سيارة إسعاف لابنة جاره عقب إصابتها في حادث، لكن السيارة لم تصل إلا بعد 35 دقيقة، مع أن المسافة يمكن قطعها خلال 5 دقائق فقط. وأضاف أنه اتصل بمرفق الإسعاف خمس مرات، وفي كل مرة كانت ترد عليه رسالة مسجلة تحذره من مغبة أن يكون اتصاله وطلبه للإسعاف على سبيل «المعاكسات».

وذكر النائب أنه حين علم بإصابة ابنة جاره: «اتصل فورا من خط أرضي بالرقم 123 المخصص للإسعاف» ولكن بعد الاستماع إلى رسالة التحذير من المعاكسات، كان يتحدث أحد المسؤولين ويغلق الخط فورا، وتكرر هذا الفعل 5 مرات تقريبا، دون أن تأتي سيارة الإسعاف.

المسئوول بمرفق إسعاف الإسكندرية، قال إن تأخر سيارة الإسعاف يرجع لازدحام المرور، وإن الرسائل الأوتوماتيكية التي كانت ترد على النائب، لم تكن على سبيل المعاكسة، وإنما كانت تحذر المتصل من أن يكون هو الذي يمزح مع مرفق الإسعاف.