تبدأ جيسيكا واطسون (16 عاما) اليوم رحلة بحرية حول العالم تنطلق من ميناء سيدني بهدف «اكتشاف الذات». ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة ثمانية شهور. وتقول (د.ب.أ) إن عدم مشاركة واطسون في مسابقة «سيدني هوبارت» الوطنية لليخوت، والتي تقام في استراليا منذ عام 1945 برعاية نادي اليخوت الاسترالي، دفع الفتاة الاسترالية المراهقة إلى اتخاذ قرارها، لتصبح أصغر من تخوض سباقا بحريا فرديا حول العالم. وكانت هيئة الأمان البحري الاسترالية، قد شككت الشهر الماضي، في كفاءة الفتاة بعد اصطدامها ليلا بناقلة صينية تحمل 63 ألف طن من الفحم في مسار بحري مزدحم قبالة برسبين. وقد تحطم صاري يخت واطسون الذي يحمل اسم «إيلاز بينك ليدي» ويبلغ طوله 10,04 متر، قبل يوم واحد من رحلة كانت تعتزم القيام بها عبر الساحل الشرقي لسيدني، لتبدأ محاولتها في الإبحار حول العالم. وقد رفضت واطسون الادعاء بأنها كانت نائمة تحت سطح المركب المصنوع من الألياف الزجاجية، عندما أوشك القارب على الغرق بعد اصطدامه بالسفينة الصينية. وتطلبت عمليات إصلاحه 70 ألف دولار استرالي (64 ألف دولار). وأدى الحادث المؤسف إلى توجيه نداءات لها بالتراجع عن القيام برحلتها. وقال نائب رئيس وزراء كوينزلاند بول لوكاس «لا تستطيع الحكومات أن تفرض قوانين تتعلق بآراء الناس العادية. كل ما يمكنني قوله.. إنها (رحلة) خطيرة للغاية.. وأدعو جيسيكا ووالديها للتحقق ما إذا كانت قادرة على القيام (بها) أم لا».