قس بريطاني شاب ينتقد الحداثة الموسيقية الزاحفة.. إلى المآتم

متضايق من أغاني «البوب» وغياب الروحانيات

TT

قد يكون القساوسة في عدد من الدول رموزا حية للنهج المحافظ في أساليب الحياة، لكن مشكلة القس إد توملينسون مختلفة بعض الشيء. فهو ساخط على ناحية واحدة بعينها هي زحف الحداثة الموسيقية إلى المآتم التي يدعى للإشراف على مراسمها وطقوسها.

صحيفة «الديلي ميل» اللندنية، المحافظة التي تعد الصحيفة المفضلة عند الطبقة الوسطى البريطانية لا سيما من محافظي الأرياف والضواحي، نشرت تحقيقا عن توملينسون (35 سنة) جاء فيه بحسرة، في موقع إلكتروني، أنه أحيانا يتساءل عن مغزى وجود قس للإشراف على مراسم مأتم ما عندما يشعر بأنه «غير مرغوب فيه روحيا». وكتب القس الشاب الذي يعيش في مقاطعة كنت، في أقصى جنوب شرقي إنجلترا، في الموقع بألم شديد عما اعتبره اضمحلال التقاليد المسيحية الوداعية في الجنازات. وأردف أن كثيرين من الأهلين الذين شيعوا أحباء وأقارب خلال السنوات الأخيرة ما كان لديهم أي اكتراث بالمضمون الديني المسيحي في المآتم. وانتقد إدخال أغاني «البوب» والأغاني الرومانسية إلى مثل هذه المناسبات التي تفترض الخشوع والسكينة والتأمل بدلا من الموسيقى الجنائزية والتراتيل الكنسية.