«دار مسنين».. مخصصة للفيلة في تايلاند

بعضها تقاعد في أعقاب حظر قطع الأشجار

TT

أصبح لفيلة تايلاند «دار مسنين» يتقاعدون فيها. فقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية أمس عن صحيفة «بانكوك بوست» المحلية أنه أنشئ في إقليم لامبانغ، حيث يوجد أساسا مستشفى متخصص في علاج الفيلة، أول دار لرعاية الفيلة التي تقدم بها العمر. وتابعت الصحيفة في تقرير لها عن الدار، واسمها «بانغ لا هوم»، أن حفل الافتتاح الرسمي سيجري يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في منطقة نجاو، في الإقليم الواقع على بعد 490 كلم إلى الشمال من العاصمة بانكوك. أيضا أفاد التقرير بأن «منظمة صناعات الغابات» (إف آي أو) التي تدير المستشفى ستتولى إدارة الدار المقامة على مساحة 153 هكتارا، والتي يمر فيها نهر صغير سيكون ضروريا من أجل استحمام الفيلة. وحول هذا الموضوع علق مانونساك تنتيوات مدير المنظمة، قائلا إن لدى منظمته حاليا نحو 30 فيلا مسنّا ومعاقا تم إرسالها إلى الدار، التي ستكون قدرة استيعابها القصوى نحو 200 فيل. وأن مهمة الدار الاعتناء بالفيلة «حتى آخر نفس في حياتها».

بقي أن نشير إلى أنه يعيش في تايلاند أكثر من 2000 فيل مستأنس تم استخدامها من قبل، في أيام الشباب، في قطاع الصناعات القائمة على أخشاب الغابات في البلاد، غير أن الكثير منها خسر وظيفته في الفترة الماضية بسبب الحظر الذي فرضته الحكومة على قطع الأشجار، من منطلق حماية البيئة الطبيعية. ومعروف أن قطع أشجار الغابات في جنوب شرقي آسيا يشكل أحد أكبر مصادر الخطر على البيئة، وعلى التنوع الحيواني والنباتي.