تتابع الشرطة في مدينة برمنغهام، ثاني كبرى مدن بريطانيا، حادثة غير مألوفة في البلاد التي توصف بأنها «بلاد محبي الكلاب»، مؤداها أن رجلا يعتقد أنه من أصل آسيوي أقدم على خنق كلبه بعدما هاجم الكلب طفلا عمره أربع سنوات في إحدى الحدائق العامة بالمدينة.
وحسب مصادر «هيئة الإذاعة البريطانية» (البي بي سي) بيّنت كاميرات الرقابة التابعة للشرطة أن رجلا طويل القامة، في الثلاثينات من العمر، يقود كلبا من دون طوق في عنقه في حديقة واشوود هيث ويقتله خنقا، على مرأى من المارة. وهو ما يعد جرما. وطالبت الشرطة أي شاهد عيان بالتقدم للإدلاء بشهادته. وكان الطفل الذي يقال إنه تعرض لهجوم الكلب، وهو من نوع «بيت بول»، قد عولج في أحد المستشفيات من جروح وصفت بأنها بسيطة يوم 26 سبتمبر (أيلول) الفائت. أما عن تفاصيل وقوع الهجوم على الطفل فتشير الشرطة إلى أن الكلب الذي كان بصحبة مالكه هاجم مجموعة من الأطفال الصغار بينما كانوا يلعبون في الحديقة وعض أحدهم قبل أن يعود إلى مالكه. وبعد الهجوم بناء على شريط الكاميرا بدا الرجل وكأنه يخنق الكلب، ومن ثم يجره تمهيده لرميه في كيس نفايات قبل أن يغادر الحديقة في الساعة السابعة والربع ليلا. أما الطفل فتم علاجه في الليلة ذاتها وخرج من المستشفى.