خادمة تسرق من مشغلتها خاتما يساوي 50 ألف دولار لتبيعه بـ25 دولارا

لصوصية طريفة بالجملة في مراكش عاصمة المغرب السياحية

TT

ألقت الشرطة في مدينة مراكش، عاصمة المغرب السياحية، هذا الأسبوع القبض على خادمة سرقت خاتما ماسيا يقدر ثمنه بحوالي 450 ألف درهم مغربي (حوالي 50 ألف دولار) من مشغلتها، ثم باعته إلى أحد الصاغة بمبلغ 200 درهم (25 دولارا).

والطريف أن الصائغ ذكر للشرطة أن الخاتم لا يزال بحوزته لأن لا أحد من زبائنه رغب في دفع أكثر من المقابل الذي دفعه للخادمة، وأكد أنه لم يعرف قيمة الخاتم، وبالتالي، لم يخطر في باله أنه يساوي ذلك المبلغ الضخم.

ومن السرقات التي لا تخلو من المفارقات في مراكش، إعلان الشرطة كذلك عن اعتقال لص متخصص في سرقة مكاتب المحامين، كان يستغل خلو المكتب من الزبائن ليدخل المكتب مرتديا ثيابا أنيقة لإبعاد الشبهة ويوهم السكرتيرة بأنه لديه دعوة قضائية. ومن ثم، عندما يستفرد بسكرتيرة المحامي تحت التهديد بالسلاح الأبيض، يسرق ما بحوزتها ويستولي على الأشياء الثمينة الموجودة في المكتب. ولكن من سوء حظ السارق الأنيق المتخصص بسرقة مكاتب المحامين أنه سقط في قبضة العدالة بعد استغاثة أطلقتها إحدى السكرتيرات الشجاعات. والسؤال الذي يتردد في المدينة اليوم، هو ما إذا كان هناك أي محام مستعد للترافع عن هذا اللص.

ومن سرقة مكاتب المحامين، إلى سرقة المآتم؛ فقد سجل في مراكش لأحد اللصوص بسرقة أسرة مكلومة بوفاة أحد أفرادها، عندما اغتنم أجواء العزاء، ليسطو على مجموعة من الهواتف الجوالة ومحتويات بعض الحقائب الخاصة بأفراد الأسرة والمعزّين القادمين من مناطق أخرى، والذين كانوا وقت السرقة نياما.