الأستراليون يذكرون العالم بمخاطر التلوث

TT

ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن آلاف المتظاهرين في سيدني، أطلقوا أمس السبت، يوم المناخ العالمي من أجل تعبئة الرأي العام حول هذه المسألة. وجاءت هذه الخطوة قبل خمسة أسابيع من مؤتمر كوبنهاغن. وكان آلاف المتظاهرين قد تجمعوا على شاطئ بوندي وجسر مرفأ سيدني، رافعين لافتات تحمل الرقم «350» في إشارة إلى نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، التي ينبغي عدم تجاوزها بحسب عدد من العلماء، لتجنب معدل احتباس حراري لا يعود من الممكن معالجته. وقد أقيم حفل موسيقي في الهواء الطلق، على أدراج أوبرا سيدني، وشكل المحتجون الذين حضروه رقم 350 بأجسادهم. وانضمت كاتدرائية سيدني إلى التظاهرة، فدقت أجراسها 350 دقة. وقالت متحدثة باسم الحركة بلير باليز، إنه من المقرر تنظيم أكثر من مائتي تحرك مماثل في المنطقة برمتها، فيما تجري أربعة آلاف تظاهرة في 170 بلدا. وتعهدت أستراليا بتخفيض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بنسبة 25 في المائة بحلول عام 2020، عما كانت عليه عام 2000، ما يزيد بـ15 في المائة عما كان مقررا. غير أن الحكومة الأسترالية أوضحت أنها لن تلتزم بهذا الهدف، إلا إذا اتفق قادة العالم على تخفيضات «طموحة» خلال قمة كوبنهاغن حول البيئة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ويهدف مؤتمر كوبنهاغن المقرر عقده بين 7 و18 من الشهر نفسه، إلى وضع معاهدة دولية جديدة حول البيئة تحل محل بروتوكول كيوتو، الذي تنتهي مدته عام 2012.