اختطفت نجمة السينما الأميركية جوليا روبرتس رجلا متزوجا من زوجته ليكون حبيبها بعد انفصالها عن حبيبها السابق النجم الأميركي بنجامين برات، كما ذكرت عدة صحف بريطانية أمس منها «الديلي ميل» و«الديلي اكسبريس».
والحبيب الجديد لنجمة فيلم «المرأة الجميلة» (بريتي وومن) هو المصور السينمائي الأميركي داني مودر الذي هجر زوجته فيرا فنانة الماكياج في هوليوود وترك بيت العائلة ليلتحق بحبيبته الجديدة. وقد هزت القصة هوليوود منذ ان انكشفت اول من أمس.
واوردت «الديلي ميل» نقلا عن مجلة «انكوايرر» الأميركية التي اوردت القصة في عددها الجديد الذي طرح في الأسواق أمس ان جوليا روبرتس (33 عاما) وقعت في غرام مودر (32 عاما) بعد ان ساعدته في العثور على عمل في فيلم متواضع تساهم هي في تمويل انتاجه وتشترك فيه ابنة اختها البالغة من العمر عشرة أعوام. وانها امطرت المصور السينمائي، الذي يشبه النجم براد بيت، بهدايا ثمينة وأخرى رمزية منها مجموعة شموع خاصة تهدى عادة للإشارة الى بداية جديدة في الحياة العاطفية.
ونقلت الصحيفتان ان النجمة الأميركية اعترفت لاحدى صديقاتها المقربات انها فعلا واقعة في غرام مودر ولا يهمها كونه متزوجا. كما ذكرت ان زوجته انهارت باكية حين علمت بقصة غرام زوجها مع النجمة روبرتس من خلال عدة مكالمات هاتفية تلقتها عبر هاتفها النقال.
وحين اتصلت بعض وسائل الاعلام بالزوجة المهجورة للتأكد من صحة الواقعة اجابت منتحبة «لا أعرف القصة كاملة.. جوليا تعرفها، فلماذا لا تسألونها عن الذي فعلته».
وقالت صديقة مقربة من الزوجة المنكوبة انها اشتبهت بأن شيئا ما يجري بين زوجها وبين جوليا حين لاحظت عددا غير عادي من المكالمات الهاتفية بين الاثنين في فاتورة الهاتف النقال لزوجها.
يذكر ان جوليا روبرتس لم تستقر فترة طويلة في اي علاقة عاطفية اذ انها تركت النجم كيفر سوذرلند عام 1991 قبيل اتمام زواجهما المرتقب لتتزوج من المغني الشعبي ليل لوفيت الذي انفصلت عنه ايضا عام 1995 بعد 21 شهرا فقط من زواجهما. ثم ارتبطت بعلاقة عاطفية مع الممثل بنجامين برات استمرت اربعة اعوام قبل ان ينفصلا الشهر الماضي بعد اشاعات انها على علاقة بالنجم جورج كلوني.
وكانت جوليا روبرتس قد فازت بجائزة اوسكار على دورها في فيلم «ايرين بروكوفيتش»، كما حصلت على شهرة واسعة في افلام مثل «امرأة جميلة» و«نوتنغ هيل» و«العروس الهاربة».