فقد 6 ركاب على متن رحلة قادمة من نيومارك في نيويورك إلى مطار هيثرو في لندن، وعيهم الواحد تلو الآخر، وعلى أثر وصول الخبر إلى لندن تم استدعاء سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء إلى مدرج المطار قبل هبوط الطائرة.
وقام فريق من الأطباء والمسعفين بالتوجه إلى متن الطائرة بعد وصولها وتم ركنها في مكان بعيد عن المحطة الرئيسية، ولبس المسعفون بزات واقية من الفيروسات والإشعاعات تخوفا من وجود أجسام غريبة على متن الطائرة قد تكون أدت إلى وقوع تلك الحوادث الغريبة، وخضع جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 210 ركاب بمن فيهم هؤلاء الذين فقدوا وعيهم لكثير من الفحوصات، ولم يتم التوصل إلى سبب ما جرى.
وصرح أحد العاملين في وحدات الإطفاء التي تم استدعاؤها هي الأخرى إلى المطار بأن الحادثة غريبة جدا وتم التعامل معها كونها «حادثة خطرة». وقال أحد المسؤولين في الخطوط الجوية البريطانية إن الركاب لم يفقدوا الوعي في وقت واحد إنما حصل ذلك في أوقات متباعدة على مدى ساعات الرحلة السبع. وبعد الفحص تم التأكد من سلامة الطائرة وتبين أنها لا تشكو من أي شيء يثير الشكوك ولن يتم سحبها من الخدمة.
وأضاف المسؤول في وحدات الإطفاء أنه تم فحص جميع المقصورات وكلها صالحة للطيران. وسمحت الخطوط البريطانية بعدها لجميع الركاب بمتابعة رحلاتهم أو مغادرة المطار، في حين تمت تهيئة الطائرة لرحلة أخرى، ولكن لم تذكر معلومات عما إذا كانت الطائرة خضعت لتنظيف إضافي وقائي، ولم يعرف في النهاية سبب فقدان الركاب الوعي.