السفيرة الصينية في لندن من المعجبين ببرنامج مسابقات غنائي

بعد أن تقدمت بشكوى ضده

TT

كاد برنامج تلفزيون الواقع الغنائي «إكس فاكتور» البريطاني، أن يتسبب في مشكلة دبلوماسية مع السفارة الصينية في لندن، بعد أن تقدمت السفيرة الصينية بشكوى لوزارة الخارجية البريطانية ضد قاطني الفيلا الملاصقة لمنزلها في حي غولدرز غرين بشمال لندن وهم المتنافسون في البرنامج. وذكرت تقارير صحافية أن السفيرة تضررت كثيرا من الضوضاء والضجة التي يحدثها المعجبون بالمتسابقين في البرنامج. وقالت الصحف إن السفيرة فو ينغ مستاءة من القمامة التي يتركها المعجبون، ومن الكتابات والرسائل الموجهة للمتسابقين التي يتركونها على جهاز «الإنتركوم» على حائط المنزل. أكد متحدث باسم السفارة الصينية قيام السفيرة بتقديم شكوى رسمية ضد إدارة البرنامج، وقال «أستطيع تأكيد وجود الشكوى، والسبب هو الشغب الذي يصدره المعجبون المراهقون في أوقات متأخرة من الليل وساعات الصباح الأولى».

ولكن السفيرة فيما يبدو قررت الانضمام إلى جموع المشجعين للبرنامج الشهير، فقامت أول من أمس بإرسال رسالة إلى صحيفة «الصن» قالت فيها إنها تتابع البرنامج أحيانا، وقالت إن ابنتها تود القدوم إلى لندن للانضمام لجمع المراهقين أمام المنزل. وأضافت السفيرة في خطابها، أن البرنامج يذكرها بأحد برامج الواقع على التلفزيون الصيني قائلة «الجميل في مثل هذه البرامج هو أنها تمنح الشباب الفرصة لتحقيق أحلامهم».