كشفت عالمة تحمل درجة الدكتوراه، يوم أول من أمس في بريطانيا، أنها المومس السابقة المعروفة بلقب «بيل دو جور» (جميلة النهار) ومالكة الموقع الجنسي الذي يحمل هذا الاسم.
الدكتورة بروك مانيانتي (34 سنة)، كشفت هذا الجانب المثير من سيرة حياتها، الذي أوحى بالمسلسل التلفزيوني «المفكرة السرية لبائعة هوى» من بطولة بيلي بايبر. وأوردت صحيفة «الديلي ميرور» اللندنية أن العالمة التي كتبت كتاباً ناجحاً تسويقياً عن حياتها والتي تواصل الكتابة للموقع الجنسي، قررّت أخيراً كشف هويتها بعد تستر طويل لأنها باتت تشعر بمرض نفسي أشبه بعقدة الاضطهاد والخوف اللاعقلاني، كما أنها تخشى أن يقدم صديق سابق لها على ذلك قبل أن تفعل ذلك بمحض إرادتها. وفي عدد أول من أمس من صحيفة «الصنداي تايمز» قالت مانيانتي أنها «مرتاحة الآن لكشف السر الذي كتم أنفاسها طويلا».
مانيانتي، التي تعمل مع جامعة بريستول (في غرب إنجلترا) في بحث تأثير تعرض الأمهات للمواد الكيماوية السامة على أطفالهن، انتقلت للعيش وإيجاد عمل في لندن بينما كانت تكمل رسالة الدكتوراه في جامعة شيفيلد (وسط إنجلترا الشرقي)، غير أنها عندما أنفقت في العاصمة كل مدّخراتها، قررّت العمل كبائعة هوى بين عامي 2003 و2004 لتغطية مصاريف عيشها ودراستها، ووجدت – حسب قولها - مهنة البغاء أكثر متعة من العمل مناوبات طويلة في برمجة الكومبيوتر.