الشرطة الألمانية تكتشف هوية لص بعد 3 سنوات من جريمته

فضحته قبلة شكر وامتنان طبعها على يد ضحيته

TT

لم يدُر بخلد لص ألماني أن أسلوبه «الجنتلماني» اللبق في ممارسة اللصوصية سيكشف هويته بعد مرور ثلاث سنوات على اقترافه جريمة سرقة.

إلا أن هذا بالضبط ما حدث للص الشاب (32 سنة)، الذي أوقف سيارة تقودها سيدة في فبراير (شباط) عام 2007 في غرونشتان، بغرب ألمانيا، وطلب منها المساعدة في إيضاح طريق ما. وبادرت المرأة (30 سنة) بالفعل في مساعدة الرجل الذي نشل حافظة نقودها الموضوعة على المقعد المجاور لمقعدها داخل السيارة من دون أن تلاحظ أي شيء.

باقي الحكاية الطريفة، كما أوردتها وكالة «د.ب.أ» أمس، أن اللص اللبق أكمل التمويه على عملية السرقة بالتظاهر بالامتنان للسيدة، فقبل يدها شاكرا لها مساعدتها. لكنه لم يدرِ في تلك اللحظة أنه قدم لرجال الأمن الدليل الذي فضحه ومكنهم من التعرف عليه. فقد تمكنت الشرطة من تحليل بقايا جينية مكنتهم بعد ذلك من تحديد هوية الرجل عبر التعاون الجنائي مع الشرطة النمساوية التي تصادف أنها أوقفته في وقت لاحق. ويبقى أنه على الرغم من أن هوية اللص غدت معروفة للشرطة، فإن البحث جار الآن لضبطه في مكان إقامته المجهول حتى الآن.