انتهت مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي في استاد أم درمان بالخرطوم بفوز الجزائر وتأهلها إلى كأس العالم 2010، إلا أن المباراة امتدت لملعب آخر، ولم تنته بعد، حيث نقل نشطاء إلكترونيون من البلدين المباراة إلى الشبكة العنكبوتية، التي تشهد هذه الأيام حربا مستعرة بين القراصنة الإلكترونيين «الهاكرز»، وشملت مواقع البلدين، والمواقع الاجتماعية مثل «الفيس بوك» و«تويتر» و«ماي سبيس».
وأقدم أمس قراصنة إلكترونيون جزائريون على اختراق موقع علمي، يخص العام المصري الإيطالي للعلوم والتكنولوجيا 2009، الذي أسسته مكتبة الإسكندرية مع وزارة التعليم العالي، في إطار الاتفاقية العلمية التي وقعها الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، مع نظيره الإيطالي، وكتبوا عبارات «لكل فرعون موسى، ولكل حلم مصري كابوس جزائري»، «كلنا مع الفريق الوطني الجزائري»، قبل أن يتدارك المسؤولون عن الموقع الموقف ويستعيدون السيطرة عليه. ورد القراصنة الإلكترونيون المصريون باختراق موقع التلفزيون الجزائري، وكتبوا عبارات مثل: «العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، إذا كنتوا فاكرين عندكم هاكرز فإحنا اللي عملناهم».
وواصل المدونون والمنتديات المصرية بث صور تظهر الاعتداءات التي تعرض لها المشجعون المصريون في الجزائر، فيما رد الجزائريون ببث صور تهاجم المصريين ومنتخبهم ومشجعيهم.