نفى الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، ما تردد عن منع السياح وزوار المواقع الأثرية المصرية من التصوير الفوتوغرافي، مؤكدا أنه لم يجر منع أي سائح من التصوير في الأماكن المفتوحة على امتداد المواقع الأثرية.
حواس، قال أمام الصحافيين، أمس، إن مفعول قرار منع التصوير الفوتوغرافي واستخدام كاميرات الفيديو يسري فقط داخل المقابر الأثرية، وذلك للحفاظ على النقوش الأثرية والجداريات الملونة من التدهور الذي يسببه سبب استخدام الإضاءات الخاصة بالكاميرات. وتابع، أنه يدرك تماما مدى عشق العالم للآثار المصرية، واحترام السياح والزوار الجهود الرامية للحفاظ على هذه الآثار باعتبارها ملكا للعالم أجمع. ولفت إلى أن إجراءات قانونية ستتخذ في حق أي مسؤول أو عامل في المناطق الأثرية يمنع السياح من التصوير في المواقع والأماكن المفتوحة، مثل منطقة أهرامات الجيزة وسقارة ومعابد سوهاج والأقصر وأسوان والمناطق الأثرية في الإسكندرية. وأضاف حواس: «إن هذه الصور تعد جزءا من ذكريات السياح والزوار عند زيارتهم مصر، وهي تمثل خير دعاية لمصر في الخارج للمواقع الأثرية وأجواء الأمان التي ينعم بها السياح في المواقع السياحية والأثرية المصرية كافة». من جهة ثانية، طالب حواس غرفة السياحة بإيجاد حلول لمسألة منع السياح من إدخال الكاميرات داخل المقابر الأثرية، على أن تتولى شركات السياحة مسؤولية الحفاظ على الكاميرات خارج المقابر، لأنها من اختصاص شركات السياحة.