يبدو أن المخرج العالمي الفرنسي ـ البولندي الأصل رومان بولانسكي لن يخرج من سجنه في مدينة فينترثور، بشمال سويسرا، قبل يوم غد الاثنين، وفق السلطات القضائية السويسرية. فقد نقلت وكالة «رويترز» للأنباء أمس عن ناطق باسم وزارة العدل السويسرية قوله ليل أول من أمس أنه «لن يسمح لبولانسكي (86 سنة) بالانتقال إلى منزله» في منتجع غشتاد (غرب سويسرا) قبل الاثنين، وأن الوزارة ستصدر بيانا بمجرد الإفراج عنه. وأردف أن إجراءات الإفراج عنه «لم تستكمل بعد».
الجدير بالذكر، أن وزارة العدل الأميركية أنها لن تطعن في قرار المحكمة الذي يتيح له الإقامة الجبرية في منزله بغشتاد في جبال الألب، وذلك بعدما كانت تطالب بترحيله وتسليمه ليواجه عقوبة في الولايات المتحدة في قضية اعتداء جنسي على طفلة تبلغ من العمر 13 سنة ترجع إلى عقد السبعينات من القرن الماضي. ومما يذكر، أن المخرج الكبير الحائز على جائزة الأوسكار، وهو الزوج السابق للنجمة الأميركية الراحلة شارون تايت، كان قد أوقف في الأراضي السويسرية بطلب من الولايات المتحدة عندما وصل جوا إلى سويسرا يوم 26 سبتمبر (أيلول) لتسلّم جائزة عن مجمل أعماله.
هذا، ومن المتوقع أن تتخذ وزارة العدل السويسرية قرارا، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على الأرجح حول إمكانية ترحيل بولانسكي، مع الإشارة إلى أنه لا تزال أمامه فرصة للاستئناف مما سيطيل القضية لشهور.