أعلن الدكتور خليل علي خليل، مدير المستشفيات بجامعة قناة السويس، شمال شرقي مصر، أن طفلا ولد برأسين وقلب واحد توفي بعد ولادته بساعات قليلة إثر تدهور حالته الصحية بسرعة. وقد فارق الحياة قبل التمكن من نقله إلى مستشفى أبو الريش للأطفال في القاهرة للعلاج.
الدكتور خليل أوضح أن مثل هذه الحالات نادرة الحدوث، ونفى أن تكون حالة الولادة التي سجلت لطفلين توأمين ملتصقين، وشرح أن المولود كان طفلا واحدا وجسم واحد به قلب واحد ونخاع شوكي وجميع الأعضاء الداخلية لطفل واحد فقط وذراعين وقدمين، ولكن حالة التشوه الخلقي تمثلت بأنه ذو رأسين في كل منهما عينان وأذنان وأنف. وتابع أن نسب الوفيات في مثل هذه الحالات النادرة تكون عالية جدا. وأشار إلى أن الوليد المتوفى ترتيبه الثامن بين أشقائه، وأن الأم تعيش في إحدى قرى مدينة القصاصين، التابعة لمحافظة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس، وهي تبلغ من العمر 32 سنة، وتربطها بزوجها صلة قرابة.
وذكر الدكتور خليل أن والدة الطفل تعاطت عقاقير طبية في فترة حملها، مما أدى لحالة التشوه الخلقي التي أصابت الطفل، كما كانت عندها مشاكل صحية أخرى ولا سيما أنها سبق لها أن تعرضت أربع مرات لإجهاض الحمل في الشهور الأخيرة.