قُتل طفل في الرابعة من عمره بعدما هاجمه كلب العائلة في أحد أحياء مدينة ليفربول بشمال غربي إنجلترا. وحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية (البي بي سي)، وقع الحادث بعد منتصف ليل أول من أمس في أحد المساكن بمنطقة آش غروف في حي ويفرتري بليفربول، وأكد اسم الطفل وهو جون بول ماسي عبر سجلات مدرسة محلية كاثوليكية في الحي. كذلك علم أن سيدة في الثالثة والستين أصيبت بجروح استوجبت نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، ويعتقد أنها تعرّضت لجروح لدى محاولتها إنقاذ الطفل القتيل من الكلب، الذي تمكن رجال الشرطة من قتله أمام الحديقة الأمامية للمسكن.
تقارير الشرطة تذكر أنه فتح تحقيق فوري موسّع ومفصّل في الحادث، لجلاء كل ملابساته. وأفاد مصدر في الشرطة المحلية أنه لدى وصول عناصر الشرطة إلى المكان فجر أمس شاهدوا الكلب عند الحديقة الأمامية في حالة من الهيجان الشديد تسبّب خطرا مباشرا على السلامة العامة، مما دفعهم إلى إعدامه فورا.
هذا، وفي حين جرى احتضان ذوي الطفل القتيل من قبل الشرطة والقس المحلي، شكا الأهالي في الحي من أزمة كلاب شرسة تهدد العامة، وغالبا ما يشاهد الأطفال يلعبون معها من دون تقدير مدى خطورتها.