أنقذت الشرطة الماليزية، أمس، 5 رضع واحتجزت 15 شخصا يعتقد أنهم على صلة بعصابة لبيع الأطفال يقودها طبيب. ونقلت وكالات الأنباء عن موقع «ستار أونلاين نيوز» الصحافي، وعبره عن مصادر الشرطة، أمس، أن الاعتقالات حدثت في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي بعد التوصل إلى معلومات سرية، وأنها شملت أسرتين ليس لديهما أطفال يعتقد أنهما كانتا تتعاملان مع العصابة.
وتبعا لبكري زين الدين، رئيس قسم التحقيقات الجنائية الاتحادية في العاصمة كوالالمبور، فإن العصابة استقطبت نساء من الفلبين وفيتنام وإندونيسيا لكي يلدن ثم يبعن أطفالهن للعصابة بمبلغ 5000 رينجيت (1430 دولارا) للطفل الواحد. وكانت العصابة من ثم تبيع الأطفال بمبلغ لا يقل عن 15 ألف رينجيت لكل طفل.
وحسب المعلومات المتوافرة، أطلقت الشرطة الماليزية حملة تعقب للطبيب الفار المعتقد أنه زعيم العصابة، وأنه كان يتولى توليد النساء في المستشفى الذي يديره حتى لا ينكشف أمره. وكان الطبيب المشتبه فيه قد فر بمجرد علمه بإلقاء القبض على أفراد الأسرتين. ولقد أرسل الأطفال الرضع الذين أنقذوا من براثن العصابة وهم: بنتان و3 صبية، تتراوح أعمارهم بين أسبوعين و6 أشهر، إلى أحد المستشفيات، حيث أفيد بأنهم بصحة جيدة.