زوجة تايغر وودز تلجأ لمحامي طلاق وتأمل الحصول على نصف ثروته

مصاعب لاعب الغولف العالمي الأول تتفاقم

TT

مع مرور كل يوم، تتزايد تداعيات الفضيحة النسائية لنجم الغولف العالمي تايغر وودز. وبعد أن يبدو أن الأمور وصلت إلى أسوأ نقطة، يظهر مزيد من المؤشرات على تفاقمها. فجر أمس صرّح أصدقاء لإلين نوردغرين زوجة وودز والموديل السويدية السابقة، بأنها لجأت إلى سوريل تروب، أحد أشهر المحامين المتخصصين في قضايا الطلاق في ولاية كاليفورنيا. ومن الممكن أن تحصل إلين (29 سنة) في حال كسبها دعوى الطلاق على نصف ثروة وودز التي جمعها إبان فترة زواجهما على مدار خمس سنوات، وهي تقدر بأكثر من 337 مليون جنيه إسترليني. وتفيد صحيفتا «ديلي ميرور» و«ديلي مايل» اللندنيتان في رصدهما الفضيحة وتداعياتها، أنه يعتقد أن إلين التي شوهدت في ولاية فلوريدا أول من أمس من دون أن يكون خاتم الزواج في إصبعها، ستلتقي المحامي تروب خلال الأسبوع المقبل. هذا، واعتبرت مصادر مطّلعة أمس أن مشاهدة شاحنة نقل أثاث خارج منزل الأسرة في بلدة ويندرمير بفلوريدا، مؤشرا إلى نية إلين إنهاء الزواج، وقطع علاقتها ببيت الزوجية.

الجدير بالذكر أن تروب (82 سنة)، الشريك الأساسي في مكتب محاماة بكاليفورنيا يحمل اسم «تروب آند تروب» تولى قضايا طلاق للعديد من المشاهير بينهم النجوم كاري غرانت ونيكول كيدمان ونيكولاس كيدج وبريتني سبيرز، خلال مسيرته الطويلة كمحام طوال 60 سنة. واللافت في موضوع دعوى الطلاق المرتقبة أنها سترفع في كاليفورنيا ـ حيث يملك وودز وزوجته منزلين ـ لا في فلوريدا حيث يقيم الزوجان راهنا. فبموجب قوانين كاليفورنيا، التي ينص أحدها على أنه «لا يُشترط إثبات الخطأ» للحصول على حكم بالطلاق، والمطبق منذ عام 1970، تقسَّم الأصول والممتلكات بالتساوي بين الزوجين عند الطلاق. هذا، وحسب أصدقاء إلين فإنها ستمضي عطلة أعياد الميلاد (الكريسماس) ورأس السنة في أورلاندو بفلوريدا، مع طفلها وطفلتها قبل رفع دعوى الطلاق في مطلع العام الجديد.