السؤال الهاتفي في «من سيربح المليون؟» ينتقل إلى امتحان بمدرسة نمساوية

TT

يعمد مقدمو البرنامج التلفزيوني الشهير «من سيربح المليون؟» الذي تعرضه كثير من المحطات العالمية بمختلف اللغات، إلى منح المتنافسين 3 فرص للاستفادة من نوع من أنواع المساعدة علهم يحصلون على الجائزة القيمة، ومن ذلك السماح لهم بإجراء مكالمة هاتفية فورية مع شخص من معارفهم يتفاءلون بأنه يستطيع إعطاءهم إجابة صحيحة ضمن خيارات الأجوبة المطروحة أمامهم.

هذه الفكرة غدت مثار جدل ونقاش في النمسا، وذلك بعدما عمد إلى تطبيقها معلم في مدرسة ثانوية بمدينة بريغنز، عاصمة إقليم فورارلبرغ في أقصى غرب النمسا، إذ فاجأ المعلم طلبة فصل من فصول مدرسته أثناء امتحان بالسماح لهم بإجراء مكالمة هاتفية طلبا للمساعدة.

وبينما اختار بعض الطلبة الاستعانة بمعارف لهم، لاحظ المعلم أن معظمهم فضل الاستعانة بمعلمين آخرين وأطباء. كما لاحظ أن الطلبة كانوا أكثر هدوءا ورباطة جأش من أولئك الذين اتصلوا بهم. المعلم، واسمه راينهارد بيتر، صرح بأنه ينوي تكرار التجربة على الرغم من اللغط الذي أثارته. وأضاف أنها بمثابة «اختبار من نوع خاص» للطلبة يكشف مدى مقدرتهم على استثمار فرص غير متوقعة لا سيما أن الوقت أمامهم كان محددا، وهو ما يعني أن الإطالة في المكالمة تفقدهم وقتا ثمينا من وقت الامتحان.