عُثر على فتاة هولندية (14 عاما) كانت قد اختفت منذ أسابيع قليلة بعد رفض السلطات خطتها للإبحار بمفردها حول العالم، سالمة في جزر الأنتيل الهولندية. وذكر تقرير بثته إذاعة هولندا أن الشرطة في جزيرة سانت مارتين في البحر الكاريبي تعرفت لورا ديكر أول من أمس الأحد من صورة لها. وبدأت عملية بحث دولية يوم الجمعة الماضية بعد أبلغ أقارب الفتاة عن اختفائها.
وقالت متحدثة إن الشرطة استبعدت احتمال أن تكون لورا حاولت بدء رحلتها المقررة في الإبحار حول العالم. وكان قارب الإبحار الخاص بها موجودا في ميناء على مسافة قريبة من أوترخت.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أوردتها الوكالة الألمانية للأنباء أنه تم سحب نحو 3500 يورو (خمسة آلاف دولار) من حسابها المصرفي يوم الخميس الماضي.
وكانت لورا ترغب في الإبحار بمفردها حول العالم لكن محكمة قضت هذا الصيف بإبقائها قيد الاحتجاز حتى يوليو (تموز) العام المقبل. وقيّم إخصائي نفسي معيَّن من قِبل المحكمة خلال تلك الفترة الفتاة لتحديد إذا ما كانت قادرة على القيام بالرحلة البحرية التي تستغرق عامين. وقال متحدث باسم الأسرة إن حالة لورا العقلية تدهورت سريعا عقب حكم المحكمة.
وتعيش لورا مع والدها بقرية ماوريك في وسط هولندا منذ انفصال الوالدين عام 2002، بينما تعيش شقيقتها مع والدتها الألمانية المولد بمنطقة فريسلاند شمالي هولندا. وتعارض الأم خطط الفتاة في الإبحار بمفردها حول العالم.