فنان بريطاني يشتري منزلا ليسجل لحظة انهياره في البحر

اعتبره رمزا «للأحلام الضائعة والكارثة المالية وارتفاع منسوب مياه البحار»

TT

قرر فنان بريطاني أن يشترى منزلا مطلا على جرف في شمال إنجلترا حتى يسجل لحظة انهياره المتوقعة في البحر في إطار عمل فني.

وذكرت وكالة «رويترز» أمس أن الفنان كاين كانينغهام، وهو رسام للمناظر الطبيعية، اشترى المنزل في منطقة نايب بوينت بالقرب من بلدة سكاربورو في نورث يوركشاير بثلاثة آلاف جنيه إسترليني (4770 دولارا).

وقال كانينغهام (48 عاما) وهو رئيس قسم في الفنون الجميلة بكلية يوركشاير كوست لوكالة «رويترز» إن المنزل رمز «للأحلام الضائعة والكارثة المالية وارتفاع منسوب مياه البحار».

وينوي كانينغهام وضع كاميرات في غرفه لتصوير انهيار المبنى. ونقلت صحيفة «تايمز» عنه قوله: «قد يسأل البعض: هل من الممكن أن يصبح منزل آيلا للسقوط في مياه البحر عملا فنيا؟ وأقول إن ذلك ممكن».

ويتمنى كانينغهام أن يشجع المنزل الآيل للسقوط الفنانين والشعراء والموسيقيين المحليين ويبتكرون أفكارا حول إمكان تطوير المشروع. ويمكن للناس إرسال خطابات تثبت على جدران المنزل وتسقط معه في البحر عند انهياره.

ويجد زوار المنزل لافتة عليها تحذير يقول: «هذا المنزل الصغير على بعد بضعة أقدام من حافة الجرف ومن الممكن أن يسقط في أي لحظة».

ويعتزم كانينغهام المشاركة في معرض للفنون في سكاربورو في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بمجموعة من اللوحات والصور ولقطات الفيديو بالإضافة إلى لوحتين للمنزل في إطار عمل فني بعنوان «الرسالة الأخيرة».