استقبل التونسيون العام الجديد في فضاءات ترفيهية متنوعة، وفضل كثير منهم قضاء رأس السنة مع أفراد الأسرة في سهرة عائلية دافئة، وتفننت المؤسسات السياحية في جلب السياح والتونسيين بوسائل شتى، بالاعتماد خاصة على برمجة مغرية، ويأتي الفنانون على رأس القائمة، سواء منهم التونسيون أو الأجانب.
إلا أن مركبا سياحيا تونسيا اقترح على زائريه عشاء بيولوجيا لاستقبال السنة الجديدة وسط معاصر الزيتون التقليدية مع إمكانية السباحة في أول بركة بيولوجية في ماء خال من كل الإضافات الكيميائية وسط مشهد طبيعي خلاب. ويقترح المركب السياحي قصر الزيت الواقع على بعد 60 كلم عن العاصمة التونسية على زواره والتجول على ظهور الخيل والحمير والدراجات النارية على امتداد 21 كلم من المسالك المخصصة. حول هذا العشاء البيولوجي في استقبال السنة الجديدة، قال الأسعد حسونة، صاحب المشروع إن البحث عن الابتكار وحب المغامرة هو الذي دفعه لبعث ذاك الفضاء السياحي الآيكولوجي وهو الوحيد في تونس الذي يقدم أكلات بيولوجية بالكامل وهي ميزة تفاضلية لا تتوفر لدى غيره من المشروعات السياحية.