السلطات المصرية تحبط محاولة لتهريب قطعة من كسوة الكعبة

ضبطت بحوزة سائق في ميناء نويبع

TT

أعلنت أجهزة الأمن المصرية أمس عن ضبطها قطعة من كسوة الكعبة المشرفة، حاول سائق نقل تهريبها من المملكة العربية السعودية إلى الأراضي المصرية عبر ميناء نويبع في سيناء.

اكتُشف أمر المحاولة لدى تفتيش موظفي مصلحة الجمارك شاحنة قاطرة، إذ عثروا فيها على قطعة قماش كبيرة طولها 6.3م وعرضها 3.4م. وعندها ادعى صاحب القاطرة (التريلر) أنها سجادة عادية اشتراها من السعودية، إلا أن سلطات الجمارك لم تصدق الرواية لا سيما أن القطعة قد أدخلت فيها أسلاك فضية وذهبية.

ولدى فحصها اتضح أنها جزء من كسوة الكعبة المشرفة، وهي عبارة عن طبقتين من القماش، وكتب عليها بأسلاك فضية وذهبية بعض الآيات القرآنية والأدعية وعبارة تفيد بأن الستارة صنعت في مكة المكرمة وأهداها إلى الكعبة المشرفة عام 1425 هجريا الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين السابق الراحل.

جلال أبو الفتوح، مستشار وزير المالية المصري، أوضح أن مصلحة الجمارك تمكنت من اكتشاف هذه القطعة بعد تزويد المنافذ الجمركية بأجهزة كشف حديثة تعمل بالأشعة، للكشف على الحاويات والشاحنات والقاطرات، وهو ما ساعد خلال الفترة الأخيرة على ضبط الكثير من حالات التهريب والحد منها، مع العلم بأن عددها بلغ نحو 90 حالة عبر ميناء نويبع. وأشار أبو الفتوح إلى أن السلطات المصرية ستسلم القطعة إلى السفارة السعودية في القاهرة.