أصبح الرئيس نيكولا ساركوزي جدا للمرة الأولى، أمس، بعدما وضعت كنته جيسيكا، زوجة ولده الثاني جان، مولودا ذكرا.
تمت الولادة في أحد مستشفيات ضاحية «نويي» الباريسية الراقية التي كان الرئيس الفرنسي الشاب قد بدأ رحلة صعوده السياسي، قبل ربع قرن، عمدة لها. وجاء المولود متقدما بأسبوع عن الموعد الذي توقعه الأطباء للولادة، حسبما كشف عن مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية، قائلا إن الطفل «ولد صغير جميل».
وكان جان ساركوزي الذي يشغل منصبا بارزا في المجلس الاستشاري لمنطقة الـ«هو دو سين» ويسير على خطى أبيه، مشغولا مع زملائه، مساء الثلاثاء، بحفل تلقي التهاني بمناسبة العام الجديد قبل أن يعود إلى بيته بعد العاشرة مساء ويجد أن المخاض قد فاجأ زوجته. فنقلت جيسيكا سباعون، وريثة سلسلة محلات «دارتي» للأجهزة الكهربائية والإلكترونية، إلى المستشفى القريب ووضعت طفلها في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.
يبلغ جان ساركوزي الثالثة والعشرين من العمر، وهو أحد ولدين رُزق بهما نيكولا ساركوزي من زوجته الأولى ماري دومينيك كوليولي، وهي ابنة صيدلاني من جزيرة كورسيكا. وتَطلّق الاثنان عام 1989. وللرئيس الفرنسي ولد ثالث من زوجته الثانية سيسيليا ألبانيز التي انفصلت عنه بعد فترة قصيرة من فوزه بالرئاسة ليقترن بزوجته الحالية عارضة الأزياء الإيطالية السابقة كارلا بروني.
ومع ولادة الحفيد الأول يصبح الرئيس ساركوزي جدا قبل أيام من احتفاله بعيد ميلاده الخامس والخمسين، في الثامن والعشرين من الشهر الحالي. وكان الرئيس السابق جاك شيراك قد أصبح جدا وهو في الرابعة والستين من العمر لحفيد وحيد أنجبته ابنته كلود عام 1996.