العائلات الكبيرة ليست بالضرورة حكرا على مجتمعات معينة. فحتى في دول أوروبا الغربية التي يصف خبراء الدراسات السكانية مجتمعاتها بالمجتمعات الهرمة، لا يزال هناك من يحب الحياة العائلية ويفضل أن يكون محاطا بعائلة كبيرة. من هؤلاء العجوز سعيد الحظ تيد ليسون (91 سنة) الذي ينتظر حاليا ولادة حفيده الـ106. موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الإلكتروني، أورد أن لليسون، المقيم في مدينة غرانثام الصغيرة بمقاطعة لنكولنشاير، التي هي بالمناسبة مسقط رأس رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر، 8 أولاد (من البنين والبنات) و33 حفيدا وحفيدة و61 من أبناء وبنات الأحفاد والحفيدات و11 من أحفاد وحفيدات الأحفاد والحفيدات. ويبلغ عمر «كوتي» أصغر أفراد العائلة اليوم ثلاثة أشهر، لكن «حفيد الحفيد» رقم 106 متوقعة ولادته قريبا.
الموقع أشار أيضا، إلى أن جميع أفراد العائلة تقريبا يعيشون في لنكولنشاير، بشرق وسط إنجلترا، على مسافات غير متباعدة عن «عميد» العائلة الكبيرة.