استيقظ المصريون صباح أمس على خبر تصدر الصفحات الأولى لجميع الصحف وشكل مفاجأة لهم، إذ أعلنت رئاسة الوزراء المصرية، في خطوة غير مسبوقة، أن الدكتور أحمد نظيف سيعقد قرانه الشهر المقبل على زينب زكي خبيرة الاتصالات بوزارة الاتصالات المصرية التي كان يتولاها نظيف قبل أن يشكل الحكومة المصرية عام 2004. ويأتي الإعلان عن زواج رئيس الوزراء المصري لينهي العزلة الاجتماعية التي دخل فيها عقب وفاة زوجته الأولى في شهر مايو (أيار) الماضي بعد صراع مع مرض عضال.
زينب زكي، الزوجة المقبلة لنظيف، في الأربعين من عمرها وتشغل منصب نائب رئيس هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات. وهي تتمتع بسجل مهني وأكاديمي حافل منذ تخرجها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 1990. إذ حصلت على الماجستير في إدارة الأعمال من كلية ماستريخت بهولندا، كما انتظمت في دورة للإدارة التنفيذية بجامعة هارفارد الأميركية الشهيرة. وكانت قد بدأت حياتها العملية عام 1990 موظفة في بنك الإسكندرية - الكويت الدولي، ثم تولت مهام مساعد المدير التنفيذي في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عام 1993. ثم رقّيت لتصبح مديرا لمشروع الوثائق بالمركز. وعام 1998 عملت مديرا لوحدة تطوير الأعمال بشركة خدمات المعلومات التشريعية ومعلومات التنمية، ثم شغلت منصب مدير وحدة دعم اتخاذ القرار بوزارة الاتصالات والمعلومات حتى رقيت نائبا لرئيس الهيئة.
والواضح أن نظيف (57 سنة) يتشارك وزوجته المقبلة الاهتمامات التكنولوجية، إذ كانت أشرفت على مبادرات الترويج لمصر كمركز إقليمي لصناعة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والإشراف على تخطيط وتنفيذ عدد من الأنشطة التسويقية المختلفة مثل المعارض والمؤتمرات وغيرها، ولعبت دورا كبيرا في الترويج دوليا لما تشهده مصر من تطور في مجالي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.