3.2 مليون جدة تحت سن الـ40 في ألمانيا

مع أن بعضهن يدّعين الحمل رغما عنهن

TT

أصبحت المغنية الألمانية الشهيرة نينا جدة للمرة الثانية رغم أنها تبلغ 49 سنة فقط من العمر، لكن نينا، التي ما زالت صورها تحتل أغلفة المجلات، لا تقع سوى في فئة الأعمار الوسطى من معدلات أعمار الأجداد والجدات.

فقد ظهر من استطلاع للرأي أجرته مجلة الصيادلة «ابوتيكر اومشاو» في ألمانيا أن نسبة الجدات والأجداد بين الألمان من الفئة العمرية ما دون الـ40 سنة ترتفع إلى 2.9%، أي ما يشكل نحو 2.4 مليون إنسان. وترتفع هذه النسبة على وجه الخصوص بين النساء لتبلغ 4.1%، أي ما يشكل 3.2 مليون امرأة من مجموع سكان ألمانيا الذين يتراوح عددهم بين 80 و81 مليون نسمة.

بصفة عامة، فإن الأغلبية من الألمان، ذكورا وإناثا، يصبحون أجدادا وهم في عمر يتراوح بين 50 و60 سنة، وتشكل نسبتهم بين السكان 45.6%، وهو معدل أعمار يقترب من معدله بين الأوروبيين، تليهم نسبة 36% ممن يولد لهم الحفيد البكر في سن تتراوح بين 40 و50 سنة. وهناك بالطبع مَن يتأخر في الزواج والإنجاب، فيتحول إلى جد في مرحلة عمرية متأخرة، وتبلغ نسبة هؤلاء من الذين يصبحون أجدادا بعد الستين 20.5%.

هذا، وإذ عبر الأجداد ممن هم بين الـ50 والـ60 سنة عن سرورهم بالحصول على أحفاد في هذا العمر، أظهر الأجداد ممن هم في عمر يقل عن 50 سنة عن قناعتهم بالأمر، لكن الأجداد ممن هم دون الـ40 سنة، وخصوصا بين النساء، ادعوا بغالبيتهم حمل وإنجاب أولادهم - أو بناتهم - رغما عنهم.

الجدير بالإشارة أن حفيدة نينا الأولى، واسمها كارلا ماريا، جاءت إلى العالم وعمر جدّتها المغنية الشهيرة 48 سنة، وأمها لاريسا (19 سنة)، ولحق بها الطفل الثاني بعد سنة واحدة فقط من ابنها زاكياس، الأخ التوأم للاريسا، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ولقد أعربت نينا عن فرحها البالغ بالحفيدين، مبدية ترحيبها بـ«احتضان 100 حفيد آخر».