عملية زرع وجه بدأت الاثنين وانتهت الأربعاء في إسبانيا

التاسعة من نوعها في العالم

TT

انتهت في الساعة الرابعة من فجر أمس الأربعاء عملية زرع وجه في مستشفى بيرخين دي روثيو في مدينة إشبيلية جنوبي إسبانيا، قام بها فريق مكون من عشرات الأطباء والمختصين بإشراف الدكتور توماس غوميث ولم تعط حتى الآن أي معلومات تفصيلية حول العملية، ولكن مسؤولا في الحكومة المحلية في إقليم الأندلس قال إنه «لا بد من الحفاظ على سرية المعلومات بهذا الشأن»، وقال مصدر في المستشفى المذكور إنه في انتظار المعلومات الأولية لمدى استجابة المريض، وأضاف أنه لن تعلن أي معلومات حول اسم أو عمر أو جنس الشخص الذي أجريت له العملية، ولا الشخص المتبرع، وفي هذه الحالة عائلة الشخص المتوفى.

وكانت العملية التي تُعتبر من أكثر العمليات تعقيدا، قد بدأت في الساعة التاسعة من ليلة الاثنين، وفي الساعة الخامسة والنصف من فجر الثلاثاء بدأت عملية نقل الوجه من المتبرع، وانتهت في الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، وهي العملية الثانية في إسبانيا، والتاسعة في العالم، حيث سبق أن أُجريت في فرنسا والولايات المتحدة والصين. وكانت المنظمة الوطنية لنقل الأعضاء قد منحت في حزيران الماضي مستشفى بيرخين دي روثيو موافقتها على إجراء مثل هذه العملية، وهناك مرشح آخر في انتظار عملية أخرى.

وقال الناطق باسم المستشفى إن العملية نجحت «بفضل التعاون الرائع بين أعضاء الفريق الطبي الذي أجرى العملية» و«بفضل عائلة شخص متوفى تبرعت بأعضائه».

يشار إلى أن مستشفى «لا في» بمدينة بلنسية، شرقي إسبانيا، قد قام بأول عملية نقل وجه في إسبانيا، في يونيو (حزيران)، تحت إشراف الدكتور بيدرو كاباراس لرجل يبلغ من العمر 35 عاما، وتكللت بالنجاح.