فرنسي انتحر تحت عجلات المترو.. وأخذ آخر معه

«الفيغارو» نشرت الخبر قبل أن تعرف أن الرجل الآخر حارسها

TT

نهار الجمعة الماضي، نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة «الفيغارو» الفرنسية خبرا نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مقتل شابين تحت عجلات قطار في مترو الأنفاق بباريس. وظن الركاب الذين كانوا على رصيف المحطة أن الحادث وقع نتيجة شجار بين الشابين وأدى إلى سقوطهما على سكة القطار. في ما بعد، كشفت كاميرات المراقبة الموجودة في جميع محطات المترو أن أحد القتيلين قفز إلى حفرة السكة بهدف الانتحار، وبسبب ازدحام الرصيف في تلك الساعة وهي موعد خروج الموظفين من أعمالهم، فإن المنتحر اصطدم بشخص آخر كان واقفا بانتظار القطار الآتي، على حافة الرصيف، وأفقده توازنه فسقط معه تحت العجلات.

ثم عاد الموقع الإلكتروني التابع للصحيفة فاستكمل الخبر، أمس، ليفيد بأن الشاب الثاني الذي فقد حياته بسبب الأول، هو فاليري، حارس مبنى «الفيغارو» البالغ من العمر 24 سنة وينتظر ولادة طفله الأول خلال شهرين. وكان الحارس، الذي وصفه الخبر بأنه «دائم الابتسامة» عائدا إلى بيته في ضاحية مورانغيس الفقيرة، جنوب العاصمة، بواسطة القطار السريع الذي يأخذه من محطة «مكتبة فرنسوا ميتران»، عندما عاجله القدر وأطاح به.