إزالة 30 صفحة من «فيس بوك» في بريطانيا.. يستخدمها سجناء لمضايقة ذوي ضحاياهم

خطوات عملية لمنع تهريب الهواتف الجوالة إلى المجرمين

TT

أزيلت ثلاثون صفحة من موقع «فيس بوك» التواصلي الإلكتروني لأن بعض المساجين استغلوها لمضايقة ضحاياهم وذوي ضحاياهم. هذا الخبر أعلنه جاك سترو، وزير العدل البريطاني، ونقلته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وجاء إعلان سترو في أعقاب لقائه مع عدد من ذوي الضحايا والناشطين في حملات الدفاع عن الضحايا الذين رغبوا في مناقشة ما يُقدم عليها من قبل بعض السجناء المدانين بجرائم من مضايقات وتحديات وتهديدات متعمدة لضحاياهم وأقاربهم، عبر تهريب الهواتف الجوالة إلى السجون، ومن ثم الوصول إلى شبكة الإنترنت. ومما قاله سترو إنه سيصار إلى البحث في وسائل منع تهريب الهواتف الجوالة إلى السجناء المعنيين، كما أن 30 صفحة من صفحات «فيس بوك» الثابت استخدامها في المضايقات قد أزيلت خلال الساعات الـ48 السابقة. ولم يفت الوزير أن يثني على تعاون «فيس بوك»، مع الاتفاق على ضرورة تطوير نظام رقابة ورصد أفضل مستقبلا.

هذا وكان بين من التقاهم سترو مارغريت وباري مايزن، والدا المراهق جيمي مايون الذي قتل في أحد المخابز بجنوب شرقي لندن في شهر مايو (أيار) 2008، وريتشارد تايلور والد الفتى داميلولا تايلور (10 سنوات) الذي قتلته زمرة من القتيان الأشقياء في حي بيكام (بضواحي لندن الجنوبية الشرقية) خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2001. أما عن نماذج المضايقة والتحدي فما أرسله المجرم السجين كولن غن، المدان بأمره بقتل شخصين في مقاطعة لنكولنشاير (شرق وسط إنجلترا) لأصدقائه وجاء أنه متحرق لرؤية الخوف في عيون الناس بمجرد خروجه من السجن وعودته إلى بيته. وتباهي المجرم جايد براثوايت قاتل الفتى بن كينزيلا (16 سنة) بأنه «كبا لكنه لم يسقط» بمعنى أنه خسر معركة لكنه لم يخسر الحرب.