فريق علمي أميركي يطالب بتقنين الاستخدام الطبي للحشيش

بعد أبحاث علمية استغرقت 20 عاما

TT

بعد نحو 20 عاما من البحث العلمي الجدي، تطالب وحدة أميركية علمية مختصة في أبحاث تتعلق بمخدر القنب الهندي، الذي يستخرج منه الحشيش والماريغوانا، بتقنين استخدام جوهر هذا المخدر طبيا لمعالجة الكثير من الأمراض نظرا لما حققه هذا الاستخدام من نتائج مبشرة في العلاج.

ونشر مركز دراسات القنب التابع لجامعة كاليفورنيا الأميركية «CMCR» بحثا يوم الأربعاء الماضي على موقعه على شبكة المعلومات الدولية، وفي العديد من المواقع العلمية الرصينة، يفيد التوصل إلى دلائل دامغة تؤكد أن القنب يمتلك قدرة علاجية مبشرة في علاج الكثير من الأمراض النفسية والعصبية، وفي تسكين حدة الألم في الكثير من الأمراض العضوية الأخرى التي لم تنجح معها مسكنات الألم الاعتيادية، أو التي نجحت فيها مسكنات الألم القوية ولكن مع حدوث الكثير من الأعراض الجانبية أو المضاعفات.

ويشير البروفسور إيغور غرانت، مدير المركز الرئيس السابق لوحدة الأمراض النفسية بالجامعة، أن النتائج التي حصل عليها الفريق البحثي، في خلال 20 عاما من الدراسة، من القوة والرصانة العلمية للدرجة التي تجعلهم مجبرين على طرحها على صناع القرار وعلى الجماهير لدراسة تقنين استخدام القنب علاجيا.

ويؤكد الباحثون أن التأثير العلاجي للقنب قد يغير الكثير من المفاهيم السابقة عن معالجات الألم الاعتيادية، حيث يمكن استخدامه بمقادير محسوبة في علاج الألم الناشئ عن الكدمات البسيطة وحتى أعقد الأمراض التي تسبب الألم كمرض التصلب المتعدد (Multiple sclerosis) العصي على العلاج.