بيان صادر عن مكتب الأمير وليام يوضح خلفيات شعره الأسود الكثيف

جمعية لإيواء المشردين تستفيد من ريع الصور المبيعة

TT

موضوع آخر شغل الصحافة الشعبية البريطانية هذا الأسبوع، بجانب ضجة الجوازات المزيفة التي استخدمت في جريمة اغتيال محمود المبحوح في دبي، وفضائح مشاهير الكرة والفن، هو.. لون شعر الأمير وليام، الابن الأكبر لولي العهد الأمير تشارلز.

غير أن الأمور توضّحت خلال الساعات الـ 36 الماضية، عبر بيان رسمي صادر عن قصر سانت جيمس اهتمت به كثيرا صحيفة «الديلي ميل» المحافظة. وتبين أن وراء قصة الشعر الأسود غير المألوف للأمير الأشقر المصوّر الفوتوغرافي رانكن، الذي استعان بمؤثرات ضوئية وإكسسوارات تقنية حديثة لإخراج وليام بمظهره الجديد.

فتحت إشراف رانكن - الذي نادرا ما يستخدم اسمه الكامل مهنيا - صوّر جيف هبارد، وهو متشرد سابق يعود الآن إلى عالم الاستقرار، الأمير وليام خلال الشهر الماضي في الاستوديو الخاص برانكن، في وسط لندن. ومن ثم نشرت الصور في مجلة «هاللو!» الاجتماعية بعد بيع هذه الصور ورصد ريعها للأعمال الخيرية. غير أن ما فاجأ كثيرين أن لون شعر الأمير بدا أسود، كما بدا أكثر كثافة مما كان عليه. وحسب البيان الصادر عن مقر الأمير في قصر سانت جيمس يفهم أن الصور كانت «عملا فنيا» مشغولا بحرفية، ولم تكن مجرد صور فوتوغرافية مطابقة للأصل في ظروف طبيعية عادية. أما عن هبارد (55 سنة)، فكان رجل أعمال تحطّمت حياته الزوجية والتجارية بفعل ركود عقد التسعينات الماضي، وعانى من الاكتئاب، فتشرد وغدا بلا مأوى، إلى أن أنقذته جمعية «كرايسس» الخيرية التي تعنى بالمشردين. وهذه المنظمة بالذات هي المستفيد الأول من ريع الصور.